نايف محمد مريشيد المحمدي
يامصلي الفرض دعواتك
مع كل سجدة تصليها
بالـخـيـر للـناس ولـذاتك
وبـلادنا الله يـحـمـيـهـا
المحـ ابو محمد ـمدي
صحصح معي واستمع ليه
خذها نصيحة كـما الالماس
مـن يحـسـن الـظـن والـنـيـة
يكسب محبة عـموم الناس
المحـ ابومحمد ـمدي
جسيت نبض الفؤاد وشفت
الشوق زايد عن النسبة
وهميت من ذا الغرام وخفت
شيٍ يجي خارج الحسبة
المحـ ابومحمد ـمدي
———-
كـم حـي يـولـد مــع الايـام
وكم حي يصبح ولايمسي
ومهما قضينا من الاعـوام
لابـد تـحـت الـثرى نرسـي
المحـ ابومحمد ـمدي
دنيا ببسمة وتكشيرة
مـع مـر الايام عادتهـا
اما تخليك في حـيـرة
والا تهـنيك بسـمتها
المحـ ابومحمد ـمدي
——-
عوامل الود وظروفه
خلت صقيع الهوى ذايب
ومن لا تأقلم مع صروفه
يصبح شباب العمر شايب
المحـ ابومحمد ـمدي
آهـــيـن يامــسـبـبـيـن الآه
روحـي مـن غـيـابـكـم لاعــت
حاولت اسيس الامر وانساه
لكــنـهـا الـنـفـس مـاطـاعــت
المحـ ابومحمد ـمدي
ماكل اسـمٍ على مسمى
يوم ان بعض العرب سماه
كثير يحـفظ جـزو عمَّ
وقليل مـنهم فهم معناه
المحـ ابومحمد ـمدي
———-
استعذبك ياغصن كسرة
لاشفت فالمفردة ابـداع
واطرب لها صيغة الفكرة
اللي نغمها دوا الملتاع
المحـ ابومحمد ـمدي
————
اليوم لارض الوطن عدنا
من بعد رحله سـياحـية
وكثر الذي بالـنظر شفنا
ماشـفـت زي السـعودية
المحـ ابومحمد ـمدي
——-
كم بحَّرَتْ عين في شوفك
وكم سيلت من مدامعها
وكم قدََّرتْ روح لظروفك
يوم القدر عنك يمنعها
المحـ ابومحمد ـمدي
———
من واجبي صابر ومتحمل سنين
لين الصـبر ماعاد وضـعه يساعـد
مـدري اكـمل خـدمتي لين خمسين
والا اتـقـاعـد قـبـل سـن التقـاعـد
المحـ ابومحمد ـمدي
———
(خمسة تصايح)
مـن بحـر جـزلٍ للـمـعاني والامـثال
نظمت من شعري قصيدة جــديـدة
مقصودنا نقصد عن الحال بالحال
فـي داخـل ابـيـاتً جـمـيـلـه مفيـدة
ابــيـات تـعـرض فالمـنـابـر وتـنـقال
مـضـمونـها تذكـر نصـايح عـديـدة
مـن ماتـعـلـمـتـه مـع الوقـت وخلال
مــدة حـيـاتي فـالـديار البـعــيــدة
مـمـشاك خـله مـع رجاجـيـل عـقـال
تـعـرف حـقـوق الله ولاهي عـنـيـدة
وابـعـد عـن اللـي للاقـاويـل نــقـال
ماصـنـعـته غـير الـفـتـن والمـكـيـدة
لاتشـوف نفسك فالمجالس وتختال
احـرص على هرجك ومعناك سـيدة
لاتخـدعـك بـسـمة رديّن ومحـتـال
يضحك مـعك دايـم ونفسه وغـيدة
ولاتناسـب الا جـيـد الـعـم والخـال
لاجــيـت يـمـــه فـاللـوازم وقــيـدة
خمسة نصايح مـن مـجـرب ورحال
اوجـزتها لك في بـيـوت القـصـيـدة
المحـ ابومحمد ـمدي
———
البارحه لجنون الافكار حضـرت
يوم ان بعض الناس بالـنوم هاني
جبـت القلم من جيب ثوبي وسطرت
كل الكلام اللي مـن الفكر جاني
مـن عــد عــذبٍ للقوافي تخيرت
صـرت اتنقى من لحون الاغاني
قـمت اتطرق للمـواقف وعمرت
بيـت القصيدة من حروف المباني
مـن ضمنها بعض العـرب لاتكـدرت
له وقـفــتٍ في كل وقـــتٍ وآنـي
وبعض العـرب يتـركَّ لامن تضـررت
تضيع معها صحبته في ثـواني
وبعض العرب يمدحك لامن تصدرت
ويـعــد فـعـلك عــنـد قاصـي وداني
وبعض العـرب يكـرهك لامن تطورت
وحـقـقـت شـيٍ مــن كـبـار الاماني
محشـوم يامن فالـقـصـيده تبصرت
مـرفـوع قـدرك مـع سهيل الـيـماني
نـظـمـتـهـا لك فـي بــيـوتٍ وعــبـرت
بسـلوب اهل الشـعر واهـل المعاني
المحـ ابومحمد ـمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق