السبت، 18 أبريل 2020



(الشاعر والاديب عبدالله وصل الله الرحيلي)




بديت في عالي المشراف
   وأخذت  لي للهوى  عسفه

لقيت نصفه على مهياف
     حرمان طاغي على وصفه
  
والنصف الاخر يروح أنصاف
     ويا دوب دوبه نجا حتفه
—-


عفوأ ..  نركز   في  مفاهيم  الحياة
حتى    نقرر   كل    كلمة    معلنة

الوقت  يا أهل  العذر   ما بيّح  خفاه
   من يوم كان وقبل نطق الألسنة

ثابت  ومن علق  على  كتفه  خطاه
    يشكي من الأوهام حالة مزمنة

جاري  على  كل البشر  بأمر  الإلاه
   واللي على  يومه يعاين للسنة

اللي   تغير   فالبشر   تبت   يداه
      ولا   الوفا  باقي   وراهي  موطنة

'' الطيب لأهل الطيب من يلحق جزاه ''
      شطرا سواة طويق عبر الأزمنة

واللي   تردى  من  يبى   ينشد  وراه 
    إن  راح  ولا عاد من ينشد عنه .. !؟

بالمختصر   درسٍ    تناقله   الرواة
     شواهده  من  كل  صوب معينة

ترى العمل هو معدن الرجل ونباه 
     '' وكلا يجازى فالزمن من معدنه ''
——-
يعجبني اللي  ما تراكى  على الكوع
     واستسلم لظلمٍ  من الشر  حده

ما قال "  انا  سويت  بالهم مشروع "
      دورت مكسب راس ماله مكده

ولا قال من جزعة  تعنيت مجزوع
      وابلشت روحي بين روحه ورده

ولا تكاسل  في  عذر  زاهي  النوع
     اولا زاد من شماعة الظرف مدة

جاهد ومن جاهد على حق مشروع
     ما بيحت غبر الهواجيس سده
      
لو كان حقه   دونه  اللغم  مزروع
    وطيور  بقعا  دون  حقه  ترده

ان عاش عاش بعز والراس مرفوع
    وان مات مدلول الشهادة بيده
——-
تجمعوا فالهوى طفلين
والطفل ما يحسب الأرباح

وتفارقوا من ثمان سنين
والكل منهم بحاله راح

والبعد حده كما السكين
عقب لهم في الحياة أجراح

واليوم موعد لقاء الإثنين
سبحان من جمع الأحرار
——-
صوت اللغى فالخلا طق طق
والصوت ذا من يثمن فيه

والمنطق اللي بلا منطق
يرجع كآبة على راعيه
——-
عقب القطاعة وذاك الوقت
جاي اتطمن عن أخباري

يا معذبي توك اللي فقت
أبسط حقوقي ويش الطاري
——

من دون أقدم للقصيدة ببيتين
وأمجد أفكاري وأغلي ثمنها

ومن دون لا أنخى هاجسي وألفت العين
وأستجدي حروفي وأداري رسنها .. 

الشعر يرضخ عند نسل السلاطين
لين الجزالة تنذعن غصب عنها

تنهل وبل حروف معنى وتقنين
أجمل معاني والورق يحتضنها

وتشكل أرض الشعر ورد ورياحين
وتعطر أوراق الدواوين منها

وتقول بأعلى الصوت باسم الملايين
حي الرجال اللي تنومس زمنها

هذا ولد سلمان سقم المعادين
أكبر مصيبة في لحدها دفنه

قايد لأبطال البلاد الميامين
اللي على كسب البطولة رهنها

بينه وبين العز ذات وبراهين
حرٍ على الطالات يامر وينهى

يومنها بالفعل وسط الميادين
روحه بكفه لجل رفعة وطنها

ويومنها بالفكر رؤية ثلاثين
خطوة تفائل للحضارة ضمنها

الدار تنظم له حروف ودواوين
وتصدح بها من شامها لا يمنها

عنوانها الإعجاب بين العناوين
وحنا نردد بالولا مع لحنها

شطرين تجري دم وسط الشرايين
والعز لركاب المشاعر شحنها

يا سيدي حنا على العهد باقين
 حتى تلف أجسادنا في كفنها

عبدالله وصل الله الرحيلي
أبو غنى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق