الأحد، 12 أبريل 2020




الشاعر الخلوق يوسف عايد اللقماني


حكمة عن اهل الوفا ماتغيب
‏صـح الله لسان قـايـلـها
‏مـن قـدم الطيب يلقى طيب
‏والناس تحـصد فعايلها

لو حاربتنا ملووك الروم
‏  والفرس واللي موااليها
‏يبقى ملكنا كبير القوم
‏   حامي لنا الدار بانيها

لصابك  الشك  والوسواس
‏هذا من ابليس واعوانه
‏اقرا الصمد والفلق والنَاس 
‏تكفيك شره وعدوانه

آية غنية عن التفصيل
‏للي ورى  غايتة يسعى
‏قريتها بمحكم التنزيل
‏﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾

قولوله الحال غير الحال
‏ماعـاد يشقيني صـدوده
‏والله يـاشـاحـن الـجـوال 
‏اهـم عندي مـن وجـوده

‏اصنع سعادتك بيدينك
‏واقنع بماتمتلك تهنى
‏حتى ولو طالت سنينك
‏قناعتك كنز لا يفنى

الـحـق دايــم طـريـقـه نـور
‏وطبعي كذا انسان حقاني
‏صريح واضح ما احب الزور
‏واللي فقلبي على لسانـي

يـاود طـاغـي ومـتـجـلـي
‏منك جميع البشر يشكون
‏شفتك بعيني ماحد قلي
‏بـكـيـتـلك نـاس مايـبكون

وقت الغضب اضبط انفاسك
الصمت يغني عن اي جدال
وكل ماتحكمت فأحساسك
تـتـحــكــم بــردة  الافـعـال

وجهة نظر وقعها ملموس
تلقى من المجتمع تأييد
مؤسف اذا الماركه ملبوس
لاشخاص اخلاقهم تقليد

قدمت له خالص المـعـــروف 
‏وفي كـل مجلس اهليبه
‏لكن حـسـافـه طلع مخفوف

‏كـلـمـة تـوديـه وتـجـيـبـه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق