الشاعر : محمود الصبحي
مع بداية ليلة العاشر من الحجر العنيف
نوخت قيفان شعري للمحاني و . . إنزفت
خالطت باحساسها المرهف شذى عطره لطيف
و إستمالت مع مشاعرها و فجأة. . وقفت
حاولت تخفي و قالت : استمعلي يا ظريف
كل عمدان الإناره ف الشوارع . . إنطفت
ما بقي إلا إنت و إحنا و الثواني و الرصيف
لا تقول الوقت يمديني و لكن ما . . وفت
عود بالقيفان . هيا ، و إحذر الوزن الخفيف
انثر حروفك على صدري و لا تقول اكتفت
صبني و انزل معي في قالب الوصف العفيف
ما عليك الوقت بدري و الليالي .. صدفت
قمت واقف و اعتزيت بعزوة العود الكفيف
من هجوسي فاض دمع العين و الشمس كسفت
يا وجودي وجد شايب كان في حكم الشريف
ف النخل يخدم ف ماله و الاماني طوفت
ضل واقف في مكانه ماسك الخط النظيف
لين زل الوقت عمره لا إستعار و لا . . إلتفت
عاند الحظ امنياته و الزمن أصبح يظيف
في ملفاته قضايا و. الحقيقه . . إختفت
صاح من ظهر السواني و إشتهى تمر القطيف
ما درى إن الموج كافر و السحابه .. سقفت
______________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق