مشاهدة النسخة كاملة : ابن رداس .. الاديب .. الباحث.. العلم..
تابعت و بكل فخر
اللقاء الذي اجرته قناة ((الواحه)) مع الاديب الكبير والعلم البارز
الشيخ/ عبد الله بن محمد بن رداس الحربي
على هامش الحفل الذي اقيم لتكريمه من قبل اوفياء من القبيله
في دولة الكويت الشقيقه .. وكان اللقاء ممتعا لي بقدر ماهو محزن ايضاً
لتقدم العمر بهذا الجبل الشامخ .. الذي خدم قبيلته ووطنه على مدى ستين عاما
بدء بالعمل بامارة منطقة الرياض ومرورا بالعديد من المناصب المشرفه ونهاية بتولي امارة
((عرجاء)) كان خلال هذه السنين مثالا للموظف الاداري الناجح .. ومثالا للاديب الباحث
الذي كان من الاوائل القلائل اللذين اتجهو الى التأليف عن الشعر النبطي ..
ومايكتنز ه هذا الادب من علوم تاريخيه وثقافيه وموروث ...
ولو عدت الى ماتختزنه ذاكرتي لروايات الاباء والاعمام عن هذا الرجل .. لوجدته
ابن القبيله البار .. والمرجع لابناءها بكثير من الامور ...
وهو ذلك الانسان الذي لايدخر جهدا .. لعمل الخير .. سواء لابناء قبيلته او لغيرهم
فهو صاحب الشفاعات ... .. وهو رجل الكرم .. وهو الشيخ المحدث والناصح ..
وهو الاديب البارع .. الذي حفظ اخبار الانساب والمواطن ..
هو احد اعمدة قبيلة حرب وهو من يجب تكريمه وامثاله من هاولاء العمالقه
اللذين نتكئ اليهم والى علمهم وادبهم وثقافتهم وذكرهم ..
يطول الحديث عن هذا الرجل (اطال الله بعمره) وينتهي المداد قاصرا عن تتبع سيرته
العطره .. ولكن عزاءنا انه سيبقى اسما وذكرا مابقي التاريخ..
يقول احد الشعراء :
((خصيت ابن رداس عن كل مقدام.. .. يوم العزاوي طاح منها النصيفه))
وفي ذلك تبيان لمقدرة هذا الرجل واقدامه على قضاء حوائج المستنجدين به
من ابناء قبيلته ماوجد لذلك سبيلا..جزاه الله عن ذلك خير الجزاء
كيف لا..... هو المهتم بشؤؤن ابناء قبيلته وابناء الباديه بوجه عام ...
يتابع اخبارهم ويحاول ابراز ثقافتهم ويوجههم الى حيث الطريق ...
يقول اديبنا في هذا الجانب قبل اربعة عقود وعندما كانت الاذاعه الصوت
الوحيد والقوي الذي يصل الى كل بقعة في شبه الجزيره
يبو محمد بدونا مستحقين ........... للي يشيد ابذكرهم بالأذاعه
لو انهم عن كل مدحًٍِِ غنيين .......... ولاهم بحاجة مشراً في صباعه
مضى لهم عصراً غدو به سلاطين ....... يوم الهوى معهم رفيعً شراعه
بنو لنا مجد من أسبان للصين ....... وانشو حضاراتً ابدينً وطاعه
البدو هم اصل العرب مادة الدين ....... شهد لهم الفاروق واوصى تباعه
اهل المكارم من عصوراً قديمين ........ ابوابهم تفتح ابوقت المجاعه
واليوم بعصر العلم ماهم نشيطين ....... العلم نور ولابغيره اطماعه
للعلم قدراً عند قوماُ فطينين ......... والخاسر اللي راح وقته خساره
الجهل يردي قوماً عزيزين ......... وفي عصرنا الجاهل تقاصرت باعه
للعلم نور وباينن له براهين ........ والجهل ليل ومن مشى فيه راعه
الجهل ماينفعك لاحدك البين ...... والعالم يفتح لك لك طريق السباعه
و مكارم الأخلاق يأمر بها الدين ...... فيها الشرف والمجد نعم البضاعه
منها الكرم في حزة العسر واللين ...... ومنها على العدوان زود وشجاعه
وللناس حق وللجار حقين ............... وجهاد نفسك عن دروب الدناعه
ومجالسك لأهل الردىوالوبيـين ....... مثل الجرب يعدي جليسه بساعه
اختر جليسك من رجالً شريفين ........ يرفعك عقله للشرف والمناعه
وترى الخيانه بها من العيب ثنتين ....... وترى البلاسه بها عيوب وشناعه
ومن صار له قدره ولا ثاب الأدنين ....... محداً درى عن وصلته وانقطاعه
في جاه ولسانن وراين ابتمكين ......... وان حدت العازه فزع في ذراعه
.....
اخواني في موقع مزينه .. اردت ان تكون هذه المقدمه المتواضعه مدخلا
لعرض شيئا من اخبار هذا العلم الحربي الكبير
واترككم مع بعض الهوامش المنقوله عن ادبه وعلمه ومؤلفاته..
الشيخ/ عبد الله بن محمد بن رداس الحربي
على هامش الحفل الذي اقيم لتكريمه من قبل اوفياء من القبيله
في دولة الكويت الشقيقه .. وكان اللقاء ممتعا لي بقدر ماهو محزن ايضاً
لتقدم العمر بهذا الجبل الشامخ .. الذي خدم قبيلته ووطنه على مدى ستين عاما
بدء بالعمل بامارة منطقة الرياض ومرورا بالعديد من المناصب المشرفه ونهاية بتولي امارة
((عرجاء)) كان خلال هذه السنين مثالا للموظف الاداري الناجح .. ومثالا للاديب الباحث
الذي كان من الاوائل القلائل اللذين اتجهو الى التأليف عن الشعر النبطي ..
ومايكتنز ه هذا الادب من علوم تاريخيه وثقافيه وموروث ...
ولو عدت الى ماتختزنه ذاكرتي لروايات الاباء والاعمام عن هذا الرجل .. لوجدته
ابن القبيله البار .. والمرجع لابناءها بكثير من الامور ...
وهو ذلك الانسان الذي لايدخر جهدا .. لعمل الخير .. سواء لابناء قبيلته او لغيرهم
فهو صاحب الشفاعات ... .. وهو رجل الكرم .. وهو الشيخ المحدث والناصح ..
وهو الاديب البارع .. الذي حفظ اخبار الانساب والمواطن ..
هو احد اعمدة قبيلة حرب وهو من يجب تكريمه وامثاله من هاولاء العمالقه
اللذين نتكئ اليهم والى علمهم وادبهم وثقافتهم وذكرهم ..
يطول الحديث عن هذا الرجل (اطال الله بعمره) وينتهي المداد قاصرا عن تتبع سيرته
العطره .. ولكن عزاءنا انه سيبقى اسما وذكرا مابقي التاريخ..
يقول احد الشعراء :
((خصيت ابن رداس عن كل مقدام.. .. يوم العزاوي طاح منها النصيفه))
وفي ذلك تبيان لمقدرة هذا الرجل واقدامه على قضاء حوائج المستنجدين به
من ابناء قبيلته ماوجد لذلك سبيلا..جزاه الله عن ذلك خير الجزاء
كيف لا..... هو المهتم بشؤؤن ابناء قبيلته وابناء الباديه بوجه عام ...
يتابع اخبارهم ويحاول ابراز ثقافتهم ويوجههم الى حيث الطريق ...
يقول اديبنا في هذا الجانب قبل اربعة عقود وعندما كانت الاذاعه الصوت
الوحيد والقوي الذي يصل الى كل بقعة في شبه الجزيره
يبو محمد بدونا مستحقين ........... للي يشيد ابذكرهم بالأذاعه
لو انهم عن كل مدحًٍِِ غنيين .......... ولاهم بحاجة مشراً في صباعه
مضى لهم عصراً غدو به سلاطين ....... يوم الهوى معهم رفيعً شراعه
بنو لنا مجد من أسبان للصين ....... وانشو حضاراتً ابدينً وطاعه
البدو هم اصل العرب مادة الدين ....... شهد لهم الفاروق واوصى تباعه
اهل المكارم من عصوراً قديمين ........ ابوابهم تفتح ابوقت المجاعه
واليوم بعصر العلم ماهم نشيطين ....... العلم نور ولابغيره اطماعه
للعلم قدراً عند قوماُ فطينين ......... والخاسر اللي راح وقته خساره
الجهل يردي قوماً عزيزين ......... وفي عصرنا الجاهل تقاصرت باعه
للعلم نور وباينن له براهين ........ والجهل ليل ومن مشى فيه راعه
الجهل ماينفعك لاحدك البين ...... والعالم يفتح لك لك طريق السباعه
و مكارم الأخلاق يأمر بها الدين ...... فيها الشرف والمجد نعم البضاعه
منها الكرم في حزة العسر واللين ...... ومنها على العدوان زود وشجاعه
وللناس حق وللجار حقين ............... وجهاد نفسك عن دروب الدناعه
ومجالسك لأهل الردىوالوبيـين ....... مثل الجرب يعدي جليسه بساعه
اختر جليسك من رجالً شريفين ........ يرفعك عقله للشرف والمناعه
وترى الخيانه بها من العيب ثنتين ....... وترى البلاسه بها عيوب وشناعه
ومن صار له قدره ولا ثاب الأدنين ....... محداً درى عن وصلته وانقطاعه
في جاه ولسانن وراين ابتمكين ......... وان حدت العازه فزع في ذراعه
.....
اخواني في موقع مزينه .. اردت ان تكون هذه المقدمه المتواضعه مدخلا
لعرض شيئا من اخبار هذا العلم الحربي الكبير
واترككم مع بعض الهوامش المنقوله عن ادبه وعلمه ومؤلفاته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق